هناك مناوشات حول تعين رئيس للزمالك بعد ان اصبح الحك على مرتضى منصور نهائى و حبسه شهر ما يجعل المادة 41 فى اللائحة تفيد بسقوط عضوية مرتضى منصور و أيضا نهاية ولايته رئيسا لنادى الزمالك.
مرتضى منصور سجن من قبل في أحد سجون القاهرة منذ أكثر من عام بتهمة ازدراء المحكمة وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني. كان لهذا الحبس أثر عميق على إدارة نادي الزمالك لكرة القدم الذي ترأسه منذ 2014. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، اتهم منصور بسوء الإدارة والمخالفات المالية والتدخل في سياسات النادي الرياضية. في غيابه، ظهرت قيادة جديدة، مما أدى إلى مزيد من الاستقرار في النادي. ووعد أعضاء مجلس الإدارة الجدد باستعادة مصداقية الزمالك وإصلاح إدارته. كما ركزوا بقوة على الشفافية والمسؤولية في إدارة النادي. نتيجة لذلك، هناك شعور بالتفاؤل بين المشجعين حيث يتطلعون إلى أيام أفضل قادمة.
مرتضى منصور مسجون حاليا لدوره في إدارة الزمالك. تسبب اعتقاله في الكثير من الجدل والتكهنات حول مستقبل الفريق تحت إدارته. من غير المؤكد ما سيحدث للزمالك، لكن من المؤكد أن فترة رئاسة مرتضى منصور قد انتهت. نتيجة لذلك، هناك شعور بعدم اليقين بين العديد من مشجعي النادي وهم ينتظرون لمعرفة من سيحل محله. في الوقت الحالي، كل ما يمكن فعله هو الانتظار ورؤية ما يخبئه المستقبل للزمالك وأنصاره.
يتولى مرتضى منصور رئاسة نادي الزمالك لكرة القدم منذ 2014، واتسمت فترة ولايته بالجدل. ويقول أنصاره إنه كان قائداً ناجحاً، مستشهدين بألقاب الدوري المصري الثلاثة للنادي في المواسم الخمسة الماضية. لكن منتقديه يتهمونه بسوء إدارة الفريق وإدارته باعتباره إقطاعية شخصية. في فبراير 2020، حكم على منصور بالسجن لمدة عامين بتهمة ازدراء المحكمة. وقد تسبب هذا في مزيد من الانقسامات بين المشجعين وأدى إلى احتجاجات ضده من قبل بعض المؤيدين. تحاول الإدارة الحالية للزمالك المضي قدمًا رغم سجن منصور والتركيز على نجاح الفريق على أرض الملعب.