تشهد فرنسا كغيرها من الدول الأوروبية موجة حر اعتبرها مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، الأكثر سخونة. ويعاني الطهاة بشكل خاص لقربهم من الأفران التي تصل درجات الحرارة حولها حوالي 50 درجة مئوية.
ويقول أحد صانعي البيتزا في أحد مطاعم فونتين بلو الواقع في جنوب باريس: “إنه أمر فظيع… إننا نعاني من شدة الحر في الخارج والداخل أي مرتين”.
وكان مرصد كوبرنيكوس قد أعلن الأربعاء، أن فصل الصيف الحالي (من حزيران/يونيو إلى آب/أغسطس) شهد أعلى متوسط لدرجات الحرارة العالمية التي تم قياسها على الإطلاق، مرجحًا أن يكون 2023 أكثر الأعوام سخونة في التاريخ.
ويقول بنجامين ليساج، وهو طاهٍ في مطعم كباب: “إنه أمر لا يطاق، يصبح الجو ساخنًا بسرعة كبيرة، خاصة عند الشواء. إنه حارق! أعتقد أن درجة الحرارة في الخارج 35 وفي الداخل عندما تصل إلى 45 درجة مئوية.”
ويضيف ليساج:”نحاول قدر استطاعتنا الحصول على بعض الهواء النقي عندما لا يكون هناك عدد كبير جدًا من الزبائن. .. نشرب الكثير من الماء وهذا مهم”.
ويشير كوبرنيكوس إلى أنه “من 31 تموز/يوليو إلى 31 آب/أغسطس”، “تجاوزت درجات حرارة البحار كل يوم المستوى القياسي السابق المسجل في آذار/مارس 2016″، لتصل إلى مستوى رمزي غير مسبوق يبلغ 21 درجة مئوية، وهو بوضوح أعلى من كل البيانات المسجلة.
المصادر الإضافية • أ ف ب