عيد الام قصة كفاح

في عيد الام هناك امر لابد ان يتطرق اليه وهو ان عيد الام ليس محصور في يوم واحد وانما عيد الام هو كل يوم تكون فيه الام بخير وتطمئن على ابنائها وترى السعاده في عيونهم ولابد من ان يتم ذكر ان الام ليس لها عيد واحد وانما عيدها هو عيد ابناؤها وفرحتهم وسعادتهم والكلام عن الام لم يعطيها حقها مهما طال وانما سيكون مجرد جزء من فضلها علينا كابناء.

في عيد الام اليوم ولا زي اورش عرف عرفا بانه يوم 21 مارس ولا احتفال بعيد الام ولابد من ان تكرم الام وتكون تاج على الرؤوس فهي معنى الحنان والحب وكل سمعته ومعانيه ومقاصده التي نطلبها والتي تاتي بعد حب الله ورسوله في المرتبه ومن كان يحب الله ورسوله اكثر من نفسه احب الله عباده ومن اهم ما يميز اليوم هو تقديم هدايا عيد الام التي تعبر عن الحب .

قصص امهات قد قدموا لابنائهم كثيرا ومنهم هذه الامه بطلت قصه اليوم والتي كانت في بدايه حياتها وتكون الصدمه لها بانتقال زوجها الى مثواه الاخير ويتوفى بعد ان ترك لها طفلين ولد وبنت وكانت وحيده حيث ان اهل الزوج تخلوا عنها وتركوها تعافر مع الحياه وكذلك اهلها في حياتهم وبدات مشوارها مع الطفلين في بدات في العمل وان تتكفل بهم وكانت تعمل بائعه فقط حاولت ان تسعى لزقها من اي طريق ولكن بالحلال وفتحت كشك صغير تبيع فيه الحلويات والشيبسي والحاجه الساقعه.

وتبدا الايام في ان تريها ما تخفيه من مضايقات من بعض الناس وهي مصره على ان تسعى وتتكفل بطفلها وتبدا في الاهتمام في دراستهم ويبدا الابن في ان يرى ما تمر به امه ويحاول ان نساعدها ولكنها ترفض وتحاول ان تقنعه ان كل ما يهمها هو ان يصل الى اعلى المراكز وصوله للدرجات النهائيه في دراسته ووصوله الى جامعه طليق به ويبدا الابن في ان يجمع كل ما لديه من قوه ويذاكر ويبدا في الدخول الثانويه العامه وفي اثناء دخول الثانويه العامه يكون هناك شخص لابد ان يظهر دائما في شخصيات القصص وهو الشخص الذي يحاول ان يضايق المجتهد عن طريق ان والده موجود وله منصب ومركز ويبدا في منافسات ابن صاحبه الكشك حيث ياتي الوقت ويكون الاثنان في الثانويه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *